كثرت الأفواه المتكلمة وقلت الأذن الصاغية !! صار البشر مجموعه من الأفواه المتحركه والعقول الغائبة المقفولة لديها ثوابت قديمة وأفكار بالية فلا تريد أن تستمع إلي جديد ... فقط الحديث والمزيد , المزيد .
قد مللنا من كثرة الكلمات والأفعال دوماً لا تأتي , إن كنت معي فلتتحدث ... تصغي إلي ؟ أشكرك فأنت تعطيني المزيد والمزيد من الإسترسال لست معي وتختلف أراءك تجاه ما أخرجه من عقل بالي تصير عدواً لي !!
هكذا صرنا وهكذا وصل بنا الحال .
قد تعلمنا قديماً أن فوق كل ذي علم عليم , وأننا ما أؤتينا من العلم إلا القليل ... القليل جداً , بفترة ما كنت أندهش ممن يدعون الحرية والثقافة وهم متوغلين ببحر من الأكاذيب والإدعاءات والجهل المطلق أما الأن فهم لم يتغيروا بل أنا من قد فقدت القدرة علي الإندهاش .
لا تلومن الذكي علي ذكاءه وإستغلالكم بل لوموا أنفسكم لما الغباء مسيطر فيكم , ومازلتم تدافعون عنه ولا تدركون وجوده .
غرورك يمثل لك أن ما تريده لابد له وأن يحدث ولو خابت أمالك تلعن الدنيا وما بها وما حولها , وكأن كل ما حولك وكل شيء قد خلق لك ...!! غرورك يطمس عنك الحقيقة ... لتعلم بأنك متساوي مع الجمع لست مميزاً بشيء .
الإنسانية تكن مثل البنيان المرصوص أحدنا يكمل الأخر , وهكذا لكي تكتمل الإنسانية أما ما نحن فيه الأن والعالم كله يكاد البنيان أن ينهدم , حين يكن الواحد متفرداً بذاته لا مع الأخر فلتنتظر النهاية .
من قد قام بإقناعكم بأن العلاقات الخاصة ( المشتركة ) أب وأم وأولادهم حبيب وحبيبته , صداقة بأنها مبرر للإمتلاك وفرض الأراء ... هل خوفك وقلقك علي شخص ما مبرر كافي لكي تشعر بأنك تمتلكه ولابد له من تنفيذ كلماتك !! أوامرك ونواهيك , ولو لم يفعل يكون غير عابيء بتلك العلاقة إما إبن عاق أو صديق خائن أوحبيب غدار ... فقط لأنه ق رفض إمتلاكك له وقرر الإنفراد برأيه وشخصيته .
أغلب مشاكل الناس تدور في إطار أنفسهم هم وليس فيما حولهم , منذ فترات بعيده وقد إعتاد الإنسان الإعتماد علي المبررات وإختفاء القيم والأخلاق والأهداف كل من حوله مخطئين وغير جادين !! وليكن السؤال الأساسي لو فكرنا للحظات لو كان الجميع ملائكة ومجروحين ويقاسون بهذه الحياه فمن هو المنعم ؟ لو الجميع مظلومين فأين يكون الظالم ؟؟!!
إنظر لنفسك أولاً وإبتعد عن المبررات يرحمك ويرحمنا الله
قد مللنا من كثرة الكلمات والأفعال دوماً لا تأتي , إن كنت معي فلتتحدث ... تصغي إلي ؟ أشكرك فأنت تعطيني المزيد والمزيد من الإسترسال لست معي وتختلف أراءك تجاه ما أخرجه من عقل بالي تصير عدواً لي !!
هكذا صرنا وهكذا وصل بنا الحال .
قد تعلمنا قديماً أن فوق كل ذي علم عليم , وأننا ما أؤتينا من العلم إلا القليل ... القليل جداً , بفترة ما كنت أندهش ممن يدعون الحرية والثقافة وهم متوغلين ببحر من الأكاذيب والإدعاءات والجهل المطلق أما الأن فهم لم يتغيروا بل أنا من قد فقدت القدرة علي الإندهاش .
لا تلومن الذكي علي ذكاءه وإستغلالكم بل لوموا أنفسكم لما الغباء مسيطر فيكم , ومازلتم تدافعون عنه ولا تدركون وجوده .
غرورك يمثل لك أن ما تريده لابد له وأن يحدث ولو خابت أمالك تلعن الدنيا وما بها وما حولها , وكأن كل ما حولك وكل شيء قد خلق لك ...!! غرورك يطمس عنك الحقيقة ... لتعلم بأنك متساوي مع الجمع لست مميزاً بشيء .
الإنسانية تكن مثل البنيان المرصوص أحدنا يكمل الأخر , وهكذا لكي تكتمل الإنسانية أما ما نحن فيه الأن والعالم كله يكاد البنيان أن ينهدم , حين يكن الواحد متفرداً بذاته لا مع الأخر فلتنتظر النهاية .
من قد قام بإقناعكم بأن العلاقات الخاصة ( المشتركة ) أب وأم وأولادهم حبيب وحبيبته , صداقة بأنها مبرر للإمتلاك وفرض الأراء ... هل خوفك وقلقك علي شخص ما مبرر كافي لكي تشعر بأنك تمتلكه ولابد له من تنفيذ كلماتك !! أوامرك ونواهيك , ولو لم يفعل يكون غير عابيء بتلك العلاقة إما إبن عاق أو صديق خائن أوحبيب غدار ... فقط لأنه ق رفض إمتلاكك له وقرر الإنفراد برأيه وشخصيته .
أغلب مشاكل الناس تدور في إطار أنفسهم هم وليس فيما حولهم , منذ فترات بعيده وقد إعتاد الإنسان الإعتماد علي المبررات وإختفاء القيم والأخلاق والأهداف كل من حوله مخطئين وغير جادين !! وليكن السؤال الأساسي لو فكرنا للحظات لو كان الجميع ملائكة ومجروحين ويقاسون بهذه الحياه فمن هو المنعم ؟ لو الجميع مظلومين فأين يكون الظالم ؟؟!!
إنظر لنفسك أولاً وإبتعد عن المبررات يرحمك ويرحمنا الله